5 معلومات عن زكاة الذهب > 자유게시판

5 معلومات عن زكاة الذهب

페이지 정보

profile_image
작성자 Aliza
댓글 0건 조회 14회 작성일 22-11-16 08:24

본문


إلى أن قال: وقول الخرقي: إذا كان مما تلبسه أو تعيره يعني أنه إنما تسقط عنه الزكاة إذا كان كذلك أو معدا له. قالتْ: لا. قال: أيَسُرُّكِ أنْ يُسوِّرَكِ اللهُ بهما سِوارَينِ مِن نارٍ؟ فخلَعَتْهُما وألْقَتْهُما إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالت: هما للهِ ورَسولِه". "أنَّ امرأةً أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَفي يَدِ ابنتِها مُسْكتانِ غَليظتانِ مِن ذهَبٍ، فقال: أَتُؤدِّينَ زَكاةَ هذا؟ يرى الجمهور ( الحنفيّة، والمالكيّة، ورواية عن أحمد، وقول الثّوري، والأوزاعي ) أنّ الذّهب والفضّة يتمّ ضمّهمها إلى بعضهما البعض في إكمال النّصاب، فلو كان عند شخص ما خمسة عشر مثقالاً من الذّهب، مئة وخمسون ردهماً، فإنّ عليه زكاةً في ذلك. خمسة وثمانون جراما من الذهب عيار (21) بالريال اليمني كل حول . واقتصرت الزكاة في الإسلام عند بعض المذاهب الإسلامية على الحلي المصنوع من الذهب والفضة فقط، أما غيرها فلا زكاة عليه بالإجماع، وهذا يعني أن الألماس المستخدم للزينة لا زكاة عليه، إلا إذا كان لغايات الادخار أو التجارة وتنمية المال، حيث قال في ذلك العالم الإسلامي -ابن عبد البر-: " وأجمعوا أن لا زكاة في الحلي إذا كان جوهرا أو ياقوتا ، لا ذهب فيه ولا فضة".


ومن هنا اجتهد العلماء المسلمون في إخراج الحكم الشرعي من باب القياس، وخرجوا بمجموعة من الآراء الفقهية؛ حيث اتفقوا بالإجماع على وجوب الزكاة على الذهب والمجوهرات والفضة إذا كانت على شكل نقود "ليرات ذهبية" أو سبائك كبيرة، بينما ذهب جمهور العلماء إلى أنه "لا زكاة على الذهب والمجوهرات المصاغة والمستعملة للزينة"، من باب أنها غير قابلة للنماء والتجارة أو الزيادة في القيمة، أما شيوخ المذهب الحنفي فذهبوا إلى وجوب الزكاة على الذهب المستخدم كزينة للمرأة، وأن ارتداءه لا يسقط عنه الزكاة تمسكا بالأصل وهو أن الذهب نوع من المال أو العقار الذي يجب عليه إخراج الزكاة. لو ملك المرء من الذهب ما كان مجموعه 800 غرام على سبيل المثال، فيكون الواجب عليه من الزكاة من الذهب مقدرًا بالغرامات منه بقسمته في بداية الأمر على عشرة 80 غرام، ثمّ قسمة الناتج على أربعة 20 غرام، وهو ربع العشر وهو الواجب من الزكاة على هذا المقدار من الذهب إن بلغ الحول. في هذا الأمر بعض الخلاف بين أهل العلم، ونميل في هذا الجزء إلى إخراج الزكاة. بلوغه للنصاب زكاة الذهب عيار 21، ونصاب الذهب هو عشرون مثقالا؛ أي 85 غراما، فيمكن حساب مقدار الزكاة لواجبة في الذهب من خلال ضرب العدد 85 في سعر الجرام الواحد منه بالعملة المراد إخراج الزكاة فيها كالدينار الأردني وغيرها.


ففي الآية الكريمة وعيدٌ شديد على أن في الذَّهب والفِضَّة حقًّا لله - تعالى - وفي قوله - تعالى -: ﴿ وَلَا يُنْفِقُونَهَا ﴾ إيماءٌ إلى أن المراد بالذَّهب والفِضَّة نقودُهما؛ لأنها هي المُعدَّة للإنفاق، ولا شك أن مانع الزكاة لا ينفقها في سبيل الله. التصرّف الصحيح في الزكاة، هو أن تدفعها لأحد مصارف الزكاة الثمانية التي ذكرها الله تعالى وهي: الفقراء، والمحتاجين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل. ففي الحديث الشريف وعيد شديد لمن لم يؤدِّ حق الله - تعالى - في ماله، سواء كان ذهبًا أو فِضَّة، أو ما يقوَّم بهما. المالكية قالوا: الحلي المباح كالسوار للمرأة وقبضة السيف المعد للجهاد، والسن والأنف للرجل لا زكاة فيه، إلا في الأحوال الآتية: أولاً: أن يتكسر بحيث لا يرجى عوده إلى ما كان عليه إلا بسبكه مرة أخرى، ثانياً: أن يتكسر بحيث يمكن عوده بدون السبك مرة أخرى ولكن لم ينو مالكه إصلاحه، ثالثاً: أن يكون معداً لنوائب الدهر وحوادثه لا للاستعمال رابعاً: أن يكون معداً لمن سيوجد للممالك من زوجة وبنت مثلاً، خامساً: أن يكون معداً لصداق من يريد أن يتزوجها أو يزوجها لولده، سادساً: نصاب زكاة الذهب عيار 21 أن ينوي به التجارة، ففي جميع هذه الأحوال تجب فيه الزكاة، وأما الحلي المحرم: كالأواني، والمرود؛ والمكحلة، فتجب فيه الزكاة بلا تفصيل، والمعتبر في زكاة الحلي الوزن لا القيمة.


دليل زكاة الذهب والفضة؟ زكاة الذهب واجبة في الذهب والحلي الذهبية المعدة للادخار، أو للقنية، أو من أجل بيعه وقت الحاجة، أو للتأجير بمقابل مادي، أما الذهب المعد للاستعمال من قبل المرأة- كون الذهب محرم على الرجال- أو للإعارة دون مقابل مادي؛ فلا زكاة فيه. تعتبر زكاة الذّهب رحمةً من الله عزّ وجلّ لعباده المحتاجين لها، وهي تطهير لأموال الأغنياء، وهي باب من أبواب التّكافل الاجتماعي، ممّا يؤدّي إلى حدوث توازن في المجتمع، فيقلّ بالتالي مستوى الجريمة، ويقلّ الحسد، ويتفرّع التداول المالي إلى كافّة شرائح المجتمع. توعد الله بالعذاب الشديد لكل مسلم ومسلمة توافرت لديه جميع الشروط الخمسة السابقة ثم رفض دفع الزكاة إما كفرا بها أو استهتارا أو بخلا؛ فالزكاة تطهير للمال مما قد يشوبه من الإثم والحرام، وتطهير لصاحب المال، كما أن الزكاة تزيد بركة المال وتضاعفه إلى أضعاف كثيرة، وفيها تفريج لكربات المحتاجين والفقراء من المسلمين. تعد الزكاة مبلغا من المال باختلاف نوعه، يدفع من قبل الإنسان الغني إلى الإنسان المستحق بمقدار محدد شرعا ويسمى نصاب الزكاة؛ ونصاب الزكاة هو مقدار محدد من المال منصوص عليه من قبل قوانين الشرع ودين الإسلام، والنصاب ليس موحدا بل يختلف نسبة لنوع وماهية المال.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.

  company business product solution seminar news contact us TOP▲